قصة حب حزينه ...
حكاية شاب وسيم متلي عمره بين19و20 ما يعرف عن الحب شي
ولا مره بحياته حاول انه يعرف شي عن الحب.
الو شكل ولا احلى
واللي يشوفه علىبسرعة يحبه.
سافر والله وفقه مشان يشتغل بس
بعيد عن منطقة أهله اللي ساكن فيها والمكان اللي توظف
فيه يمشي الحال بس زيارات البنات علي المكان هذا كثيره
وبيوم جت وحده ودخلت المكان هذا وشافت الولد هذا فأعجبت
فيه و أخذت رقم المحل لانه موجود على اللوحة برا
ويوم راحت
للبيت اتصلت عليه وحاولت تحتك فيه بالكلام بس حست أسلوبه
جاف شوي ولا قدرت تأخذ وتعطي معه . وصار كل يوم الســــــاعة 11 المساء
تتصل عليه على شان تتعرف اكثر عليه وتتكلم معاه وهو
ما يعرف شويقول بس يسمع ويقول آيه ولا طالت الأيام على
الطريقة هذي تشجع مره وسألها أنتي ايش الهدف من مكالماتك
هي ولوين بدك توصلين
هي جاوبت بسرعة لأنها منتضره السؤال
هذا قالت بدي أوصل لقلبك
!!! قال طيب آنا ما اعرف شي عن الحب
ولا حتا اعرف أتكلم فيه ولا اافهم لغتة قالت آنا بعلمك على
أيديني واخليك فيلسوف حب . المهم طالت المحادثة وجت أيام
وراحت أيام وعلى الطريقة هذي وهي تعلم فيه وهو يستوعب بسرعة
الى ان خلاااااااااااااااااااااااص حب الولد من كل قلبه لدرجه
انه صار ما يقدر ينام الليل من كثر التفكير فيها وكل اصدقاه
صاروا يحسون انه متغير ولا يأكل ونحف وصار يفكر كثير ويسرح
كثير وأحيان يهذي باسمها وينادي اصدقاه وهم مابدهون يسألونه
من الاسم هذا لان من شكله مبين انه حب وخلاص أعلى مراحل الحب وصل ..
درات الأيام ومرت سنه على الطريقة هاي
اتصل عليها بيوم وكان مزعوج قالها أنتي شفتيني وشفتي شكلي
وعرفتي أسلوبي وصار لنا سنه الحين ولا شفتك ولا حتى شفت صورتك
قالت له انتظر شوي لما يضبط وضعي واخليك تشوفني قال.. لا ...لا.. لازم
أشوفك وما راح اسكر الا توعديني ايمتى قالت طيب الخميس الجاي راح
نطلع للمكان الفلاني نتقابل هناك والكلام هذا كان يوم السبت .
( تخيلو الانتظار كيف راح يكون من يوم السبت الى الخميس اصعب لحظات
عمره كان مقضي يومه كله نوم على شان بسرعة الأيام تمشي )
وصل يوم الأربعاء بدا يفكر كيف راح يكون شكلها طويلة قصيرة
بيضا سمره نحيفه دبدوبه حلوه مثل ما هو راسمها بخياله .
كان يفكر بكل شي .
واتصلت عليه يوم الخميس قالت له يالله طالعين وسيارتنا هيك
شكلها ولونها كذا ورقم اللوحة كذا قال تمام قال اسمعي آنا كل
الطريق مقدر اصبر بدياكي كل دقيقتين تعلمين على موبايلي
علشان
أحس انك معي موجودة وادري انك ما تقدرين تكلمين لان اهلك معاك صعبه
بس اقل شي كل دقيقتين علميلي قالت اوكي تحركت السيارة وهو حرك
بعدها على طول وكل دقيقتين تجيه تعليمه وعلى الموبايل لحتى انقطعت
التعليمات اكثر من عشر دقايق ما قدر يصبر أرسل رسالة وما ردت عليه
تردد بالاتصااال تردد و تردد كثير ما يدري يتصل آو يخاف يحرجها مع
ا هلها المهم قرر ويوم دق على موبايلها مر من جنبه سيارة إسعاف
متجهة بنفس الطريق اللي هو يمشي فيه من كثر ما هو مخبوص نزل
الموبايل جنبه أسرع ورا السيارة وخلى الموبايل يدق ( معاودة الاتصال آليا )
المهم وصل شاف حادث اكثر من رعب منظرة مافي.
عائله كاملة يمين الخط منتثرة فيها أربع بنات وشايب وحده عاجوز
كلهم حالتهم وإشكالهم ميئوس منها بشكل خيالي . السيارة هي نفس
السيارة ونفس اللوحة ونفس اللون بس كيف راح يعرفها بين البنات الأربع
وهي ما وصفت له حت شكلها نزل مع اللي نزلو يشوف بقايا حلمه وبقايا
أمله صار يطلع يمين يسار ولو يشوفها ما راح يعرفها
!!!!!!
سمع صوت موبايل يرن حاول يتبع الصوت لقا وحده من ا لبنات ماسكه الموبايل
ويرن بيدها وهي شبه ملطخه بالدم وايدها بمكان ورجلها اليسار بمكان واصابعها كل اصبع بمكان مو معروف اصابع رجلها من اصابع ايدها هههههه ومافي آمل من إنها تعيش آلا بعد إذن
الله شاف اسم المتصل بموبايلها لقا مكتوب!!!!! ( آمل عمري) قال يمكن
هي وحده من صديقات البنت هي لكن بدون شعور رفع الموبايل وتطلع
للاسم اللي هـــــو ( آمل عمري ) وفتح الرقم وكانت الصدمة انه شاف
الرقم تبعو لان الموبايل لقاه مع وحده كان الجمال ما انخلق لغيرها
بس للآسف فارقت الحياة وانقلبت اسعد لحظات عمره بثواني
إلى اتعس
أيام العمر الرقم لقاه رقمه ولقا اسمه مكتوب ( آمل عمري )
صدمة خلته ينهار ويغمى عليه ونقلوه معاها للمستشفى هي
انتقلت الى رحمة الله بس هو عاش آو اقصد ما عاشت الضحكة بعدها يوم .
وترك الوظيفة وتعقد من عيشته وصار يكره نغمة الموبايل
ولا يحكي مره غير اذا كان مجبور انه يسولف
ويكره أي واحد يجيب أبجدية كلمة حب عنده
سافر عن المنطقة
اللي كان موظف فيها وتعرف على آمل عمره اللي أنــــتــــها فيها ..
واخذ عهد على نفسه انه مايجي المنطقة هي آلا بنفس اليوم
اللي توفى فيه حلمه وصار كل سنه بنفس اليوم يسافر للمنطقة
ويمر بنفس المكان ويجلس فيه ساعة ويرجع لمنطقته........
ارجو ان تعجبكم القصة
وعطوني رأيكون ازا عجبتكم ولا لا
وازا في حدا بيحب يضيف نهاية الها مو مشكلة
قناص سوريا