هبة العطاء

القصة ان طفلة لقيطة مجهولة الهوية لا يعرف لها ابوين وجدها عامل تنظيفات في مكب للنفايات في انفاسها الاخيرة فذهب بها الى المستشفى وهناك تلقت رعاية واهتمام الى ان تحسنت ومن ثم وضعتها ادارة المستشفى في ملجأ للايتام وسموها(هبه)واخذت هذه الطفلة الضعيفة تنمو وتنضج وتكبر واللافت ان هذه الفتاة كانت دائما مميزة جميلة وذكية دونا عن باقي الفتيات التي في عمرها احبت الدراسة وعملت جاهدا لكي تصل الى مراتع العلا ,وحين بلغت الثامنة عشر من عمرها حولها الملجأ الى مدرسة داخلية اكملت فيها آخر عام من دراستها في المرحلة الثانوية وبعدها نجحت ودخلت مجال التمريض ومن ثم تخرجت واصبحت تعمل في مستشفى لرعاية المرضى وبعدها صادفها القدر برجل كان مصابا بسرطان الرئة وحالته ميؤوسُ منها وهذا الرجل مالك لشركات اطعام وهو لا يملك اولادا لانه ليس متزوجا ولفت نظر (هبه)ان هذا الرجل لا احد مهتما به من اقاربه بل على العكس تماما يريدونه ان يموت لكي يحصلوا على الارث وهنا زاد يقين (هبه)بأن المال ليس كل شيىء ولا يستطيع ان يعيد الحياة لإنسان ولا يستطيع الانسان من خلاله كسب محبة الناس فأخذت (هبه)تضاعف جهودها وتزيد من تعاطفها مع هذا الرجل وتركز اهتمامها عليه الى حين تحسنت حالته الصحية و فعلا كانت له هبة من الله وبعدها لاحظ الرجل مدى اهتمام هذه الممرضة به فاستفسر عنها وعرف انها وحيدة فتبناها واحبها كما لو تكن ابنته كونه يفتقد لاحساس الأبوّة وعاشت معه ولم تكمل العام الواحد عنده إلا كان متوفيا,فظنت (هبه)انها تعثرت مجددا بحجارة الحياة القاسية ولكن على العكس اكتشفت ان الحياة ابتسمت لها منذ لحظة ان عرفت ان هذا الرجل كتب جميع ما يملك باسمها وهنا اشترت (هبه) ارضا كبيرة وبنت فيها ملجأ للأيتام ودار للمسنين وكرست جميع اهتماماتها لهؤلاء الاطفال والمسنين وكانت دائما مشدودة الإنتباه لشيخ عجوز وزوجته في الدار كانوا دائما يبكون ومنفطرين القلب بسبب ابنهم الوحيد الذي كبّروه وعلموه وبعد ان وضعوا جميع املاكهم باسمه رماهم في دار المسنين
وفي يوم ٍ من الايام اتى ابن هذين الزوجين الى الدار لكي يحصل على آخر توقيع من ابويه لتخليص معاملة تفريغ الممتلكات فرأى (هبه)ورأى حسن معاملتها مع المسنين وخاصة مع ابويه فجذبته وأعجب بها ووقع في غرامها منذ اول لحظة رآها فيها فجعل ابويه حجَة لكي يأتي كل يوم الى الملجأ ويرى (هبه)بعد ان كان لايزورهم ابداً ولم يعد صدره يتسع مدى حبه ل (هبه) ففضحه لسانه واعترف لها بمقدار إعجابه وحبّه لها وعرض عليها الزواج فقالت له (هبه)بعد ان اغرورقت عيناها بالدموع إن الله اعطاك هدية وهم ابويك وانت لم تحافظ على هذه الهدية إذهب واستسمحهما وانا موافقة عليك وشرطي ان يعيشوا معنا وهذا هو مهري وفعلاَ ذهب الشاب الى أبيه وأمه واخذ يقبل ايديهم واقدامهم ويطلب منهم العفو والسماح فأصفحوا عنه وتزوج (هبه)وعاش عيشة سعيدة معها ومع والديه في نفس المنزل وعرف معنى الحب عن طريق (هبه)0

جد قصة حلوة كتير
مشكور كينغ

مششكور كتير يا كينغ فعلاً قصة روعة
تقبل مروري

شككككككككككككككككككككككراااااااااا حبيبي محمود قصة روعة من انسان رائع

مشكورين على المرور(الجميع)

آفتر مشكورة كتير بس فيه ملاحظة صغيرة
عم لاحظ إنو ردودك على مواضيعي قصيرة كتير يعني وكأنو واجب
عليكي وبدك تقضيه مع إنو إنتي ماشالله عليكي اقل رد عندك عبارة عن جريدة
وبعدين إنتي بنفسك قايله إنو ياريت الواحد اذا رد على موضوع يفسر ويعلق
على كلن مشكورة ويارت ماتفهميني غلط

ههههههه
ياخي افتر بكيفها لأنو تحجي شي وتعمل شي ثاني واحنا ما نقدر نعمل شي

بعيد عنك مشلولين

king the i am كتب:

آفتر مشكورة كتير بس فيه ملاحظة صغيرة
عم لاحظ إنو ردودك على مواضيعي قصيرة كتير يعني وكأنو واجب
عليكي وبدك تقضيه مع إنو إنتي ماشالله عليكي اقل رد عندك عبارة عن جريدة
وبعدين إنتي بنفسك قايله إنو ياريت الواحد اذا رد على موضوع يفسر ويعلق
على كلن مشكورة ويارت ماتفهميني غلط

هلا كينغ
وقت بشوف انو ممكن افتح نقاش او عندي رايي خاص حابة احكيه
بحكيه بمواضيعك وبغير مواضيعك
وطمن ما فهمتك غلط , ولا انت ما تفهمني غلط


بعدين شو قصة الجريدة تبعيتكن
يعني انا بكون عم خاطب صاحب الموضوع , يلي بحب يقرأ شو وجهة نظري فيقعد يقرأ الجريدة وهيي جريدة لاني بحب عبر عن وجهة نظري كاملة لاني ما بحب رد كتير عالموضوع الا اذاكان موضوع فكاهي , ولي ما بحب يقرأ الجريدة لا يقرأ ما حدا جيبرو هو حر , يعبر عن رأيو وصلى الله وبارك

ابو ريما كتب:

ههههههه
ياخي افتر بكيفها لأنو تحجي شي وتعمل شي ثاني واحنا ما نقدر نعمل شي

بعيد عنك مشلولين

بصراحة اول شي ما فهمت عليك شو قصدك
بس تاني شي كانك عم تحكي شي يستوجب الضحك ومنشان ما خجلك
هههههههههههههههههههه

مممممممممممممم دمك خفيف كتير مشكورة خيتو

وعلى فكرة انا ما حكيت شي بيضحك